مشاركة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور في بطولة محافظة الشرقية للأولمبياد الخاص العماني "صور 2024"

في إطار سعي جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور في دعم الأنشطة والبرامج والمسؤولية الاجتماعية التي تنفذ لذوي الإعاقة الفكرية في تفعيل وتنظيم فعالياتها وأنشطتها وبرامجها المختلفة.

ومن هذا المنطلق شاركت فرع الجامعة بصور والمتمثل بمركز شؤون الطلبة الفريق التطوعي في الحدث المميز "الأولمبياد الخاص العماني لذوي الإعاقة الفكرية"، الذي أقيم في المجمع الرياضي بصور بمحافظة جنوب الشرقية. فقد كان هذا الحدث محطة فارقة من الإبداع والعزيمة، بإشراف الفاضلة زهرة بنت حديد العريمية مشرفة نشاط رياضي بمركز شؤون الطلبة، حيث شارك فيه أكثر من 100 طفل وطفلة من ذوي الإعاقة الفكرية متلازمة داون واضطراب التوحد، ليؤكدوا أن الإرادة الحقيقية لا تعرف حدودًا، وأن التحديات لا تقف في طريق تحقيق الطموحات.

وقد تولى الفريق التطوعي، المكون من 17 طالبًا وطالبة، بتنظيم ودعم العديد من الأنشطة التي أضافت قيمة كبيرة لهذا اليوم المميز. اشتملت الفعاليات على مسابقات رياضية منها البوتش، وكرة السلة،  والقفز الطويل، والوثب، إلى جانب الأنشطة الترفيهية المبدعة مثل الرسم على الوجه والتلوين. وقد سعى الفريق إلى ضمان تقديم الدعم الكامل للمشاركين من ذوي الإعاقة الفكرية، بما يعزز الروح الرياضية ويشجعهم على إبراز مواهبهم وقدراتهم.

كان لهذا الحدث الأثر الكبير في تعزيز روح المشاركة والتعاون بين جميع المشاركين، بما في ذلك المتطوعين الذين بذلوا جهودًا استثنائية في إنجاح الفعالية، كما تم تكريم الشركاء والفائزين في المسابقات في ختام الحفل.

وحول هذه الفعالية قال الفاضل محمد بن حمد العريمي أخصائي أنشطة طلابية بمركز شؤون الطلبة: جاءت مشاركة الجامعة في هذه البطولة إيمانا منا بتوفير الفرص الملائمة لتمكين ذوي الإعاقة الفكرية من ممارسة الأنشطة الرياضية، التي تناسب وطبيعتها ذوي الإعاقة، حيث يسعى الفريق التطوعي دائماً إلى الدمج المجتمعي هذه الفئة من المجتمع وذلك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة التي تقدم خدماتها الرياضية، ولا سيما كما أن النشاط الرياضي له الأثر الإيجابي في التقليل من أثر الإعاقة، وهنالك من لديهم الرغبة في ممارسة العديد من الألعاب الرياضية وذلك تحت إشراف المدربين المختصين، وأيضا المدارس الخاصة التي تحتضن ذوي الإعاقة وتقدم الخدمات التعليمية لهم.

الجدير بالذكر إن هذه التجربة الفريدة كانت بمثابة مصدر إلهام للفريق التطوعي، حيث يعزز ويقوي الإرادة والعزيمة الحقيقية، والإصرار على النجاح هم السبل لتجاوز أي تحدي.