زيارة مدير كرسي الإيسيسكو البحثي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي إلى جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور
تسعى جامعة التقنية والعلوم التطبيقية من خلال استضافة كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي إلى مواكبة آفاق وتحديات المستقبل والمرتبطة بمجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة والحراك التكنولوجي المتسارع، وما يتمخض عن ذلك من اعتبارات أخلاقية وآثار اقتصادية وتحديات تقنية.
من هذا المنطلق استقلبت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور الدكتور مصعب الراوي مدير كرسي الإيسيسكو البحثي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والفاضلة نعيمة بنت راشد المسعودية اخصائية ابتكار وأولمبياد علمي أول، حيث كان في استقبالهم الدكتور طاهر بن سلوم النجادي نائب مساعد رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي والابتكار.
تهدف الزيارة إلى التعريف بالكرسي ولقاء مجموعة من الباحثين المختصين، وبعض الطلبة المهتمين بمجال الذكاء الاصطناعي.
وقد أعد قسم العلاقات العامة بالجامعة جدول برنامج زيارة لهم، بداية كان اللقاء مع الدكتور طاهر بن سلوم النجادي نائب مساعد رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي والابتكار، بحثا سبل التعاون لاستضافة كرسي الإيسيسكو البحثي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وعن أهميته، وكذلك سياسته والتشريعات المنظمة له، ومدى استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الجامعة، والعديد من الجوانب المتعلقة به.
تلاه لقاء مع الأفاضل رؤساء الأقسام الأكاديمية والدكتور رئيس قسم البحوث والاستشارات، والباحثين النشطين في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تفضل الدكتور مصعب الراوي مدير كرسي الإيسيسكو البحثي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي وبحضور الفاضلة نعيمة بنت راشد المسعودية اخصائية ابتكار وأولمبياد علمي أول، بتقديم عرض مرئي للتعريف بكرسي الايسيسكو البحثي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، ومن الجوانب الأخرى المتعلقة بتحفيز البحث العلمي والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وقدم الدكتور أفضل الممارسات المتبعة لتطبيق وحوكمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وكان اللقاء الأخير مع بعض الطلبة المهتمين ببحوث الذكاء الاصطناعي والشركات التكنولوجية الناشئة، حيث تناول العرض التعريف بآليات عمل القطاعات والمراكز المختلفة في الإيسيسكو، وأهم البرامج والمشروعات التي يتم تنفيذها. وتشجيع البحث والتطوير وزيادة السعة البحثية والابتكارية في مجال أخلاقيات وخوارزميات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى البحث في مختلف المخاطر والتحديات التي يطرحها الاستعمال غير الأخلاقي للذكاء الاصطناعي. وأيضا على الفرص الواعدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي للطلبة، وأكد الدكتور في نهاية حديثه على أهمية تطوير إرشادات أخلاقية واضحة لدمج الذكاء الاصطناعي في نظم التعليم.
وقد استمع الدكتور مصعب الراوي والفاضلة نعيمة المسعودية إلى مرئيات الأفاضل رؤساء الأقسام الأكاديمية والطلبة عما يدور حول التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، والآلية التي سوف تنفذها الجامعة والنتائج المتوقعة منه. ومناقشة التجارب الرائدة في توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز التعليم العالي.
الجدير بالذكر يُعدُّ مشروع إنشاء الكرسي أحد المشروعات المهمة ضمن محور حوكمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة.
78