محاضرة بعنوان: دافعية التعلم في تحقيق الهدف المهني بمدرسة العيجة للتعليم الأساسي

تعمل الدافعية كمخطط؛ فهي توجه سلوك الفرد وما ينوي القيام به في المستقبل نحو تحقيق الهدف.

ومن هذه الدافعية قامت الطالبة غادة بنت سليمان الكميانية تخصص التقنية الحيوية والطالبة أمل بنت خميس المقيمية تخصص تقنية المعلومات بإشراف الأخصائية النفسية الفاضلة إيمان بنت أحمد السرحانية من جماعه ملهمون بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور بعمل زيارة إلى مدرسة العيجة للتعليم الأساسي، وذلك لتقديم محاضرة لطالبات الصف العاشر بعنوان: "دافعية التعلم في تحقيق الهدف المهني"

بداية رحبت الفاضلة ايمان السرحانية بالطالبات وتحدثت عن أهمية الدافعية لسير بناء التعلم، وأهمية استمرار الدوافع مهما كانت البيئة التي لا تساعد، وقد أتبعت الموضوع بذكر قصة واقعية لمخترع المصباح توماس اديسون.

وقالت الطالبة غادة الكميانية: إن دافعية التعلم هي مفتاح النجاح والتميز، وذكرت كيف لهذه الدافعية أن تساعد الطالبات على تحقيق طموحاتهن واهدافهن من خلال التجربة والاستكشاف لإيجاد فُرص جديدة تناسب الدخول في سوق العمل.

وذكرت كذلك أهمية دافعية التعلم منها محرك أساسي للتعلم الذي يجعل التعلم أكثر متعة وأسهل استيعابا، لتحسين الأداء سواء في الدراسة أو في الحياة المهنية، والتكيف مع التغيير في عالم اليوم المتسارع، وتعلم مهارات جديدة يحتاجها للبقاء مواكبا للتطورات، وزيادة الثقة بالنفس، فكلما زادت معرفة الشخص زادت ثقته بقدرته على مواجهة التحديات واتخاذ قرارات أفضل.

وقالت الطالبة أمل المقيمية: إن الدوافع نوعين دوافع خارجية وهي التي تكون مؤقته، قد تكون من أولياء الأمور أو المعلم أو الأصدقاء، أما الدوافع الداخلية وهي التي تكون من ذات الإنسان نفسة دون أن يكون مدفوعا من أحد.

والنجاح في تحقيق الهدف فلا بد أن يكون لديك شعور ملحّ بضرورة الوصول إليها.

في الختام تمت مناقشة بعض الأسئلة والإجابة عليها، ومن ثم شكرت الاخصائية الطالبات على تفاعلهن معها.