قسم البحوث والاستشارات بالتعاون مع قسم التقنية الحيوية التطبيقية بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور ينظم جلسة ملصقات علمية في مجال الكيمياء الحيوية تجمع 38 طالبًا مبدعًا” تحت عنوان: "جعل غير المرئي

نظم قسم البحوث والاستشارات بالتعاون مع قسم التقنية الحيوية التطبيقية بفرع الجامعة بصور منتدى علمي تحت عنوان:" جعل غير المرئي- مرئيا: استكشاف الاختلافات من خلال الكيمياء الحيوية". والكيمياء الحيوية هي فرع من فروع العلوم، يهتم بدراسة التركيب الكيميائي لأجزاء الخلية في مختلف الكائنات الحية، سواء كانت كائنات دقيقة، مثل البكتيريا والفطريات والطحالب، أو كائنات راقية مثل الإنسان والحيوان والنبات. تجمع الكيمياء الحيوية بين علمي الأحياء والكيمياء. ويستطيع خبراء الكيمياء الحيوية، شرح وحل المشكلات الحيوية باستخدام المعرفة والأساليب الكيميائية. حيث تركز الكيمياء الحيوية على العمليات التي تحدث على المستوى الجزيئي داخل الخلايا، مثل البروتينات والدهون والعضيات. كما تسهم في فهم الصحة والأمراض، وتطور المعلومات الإبداعية في الثورة التكنولوجية، الذي له الدور المعنوي لتحسين حياتنا، لذا   تعد الكيمياء الحيوية أساسًا لفهم العمليات الحيوية وتطبيقاتها في مجالات، مثل الطب والزراعة والتقنية الحيوية.

ومن هذا المنطلق أُقيمت جلسة ملصقات علمية كطريقة حديثة للتعلم الفعال، وتكليف من الدكتور هيثم زكي مدرس المقرر والأستاذ المشارك بقسم التقنية الحيوية التطبيقية ورئيس قسم البحوث والاستشارات بفرع الجامعة بصور، حيث شهدت الجلسة مشاركة 38 طالبًا يدرسون الكيمياء الحيوية هذا الفصل. تم عرض ملصقات تلخص أبحاث الطلبة ومشاريعهم العلمية، وقد أظهرت الجلسة التنوع والابتكار في مجال الكيمياء الحيوية. حيث قدم الطلبة ملصقات تغطي مجموعة متنوعة من الموضوعات، بدءًا من دراسات البروتينات والإنزيمات إلى الجينات والتفاعلات الخلوية. كما تم تسليط الضوء على أبحاث حديثة في مجالات مثل العلاجات الجديدة للأمراض المزمنة والتحسينات البيئية باستخدام تقنيات الكيمياء الحيوية. تم فتح المجال للحضور لطرح الأسئلة والمناقشة مع الطلبة حول أبحاثهم وأيضا تم تبادل الأفكار، والتجارب بين الطلبة والأساتذة، مما أثر إيجابًا على تطوير مهارات الطلبة.

هذا وقام الدكتور هيثم زكي بتقييم الملصقات العلمية، وإعلان أفضل ثلاث ملصقات علمية، الذي له الدور المهم في تشجيع الطلبة للتعلم المستمر بكفاءة وفاعلية. وتعكس هذه الجلسة العلمية شغف الطلبة بالبحث العلمي، إلى المزيد من الفعاليات المماثلة في المستقبل لتعزيز التفاعل والتبادل العلمي.